وسط تحديات الألفية الجديدة التي
نعيشها اليوم يبرز العمل التطوعي
كواحد من أهم الإنجازات
الاجتماعية التي يشار إليها
بالبنان نظراً لتميز هذا العمل
وتشعب قنواته إلى ابعد الحدود
الاجتماعية ، حيث شكل العمل
التطوعي بعداً اجتماعياً آخر ووضع
النقاط على الحروف في تعاون الفرد
مع الجماعة تمشياً مع تعاليم
ديننا الحنيف ومع لمسات حضارتنا
الإسلامية .
ولعل أهم ما يؤكد العمل التطوعي
في قطر هو العدد الكبير من
الجمعيات الأهلية التي بدأت
بتنويع برامجها وأنشطتها من اجل
خدمة المجتمع بكل طبقاته
واحتياجاته وهو بحد ذاته إنجاز
اجتماعي يفتقده الكثيرون في عالم
اليوم .
وقبل الحديث في هذا المجال بودي
أن نعرف مفهوم الإعاقة ، من خلال
نظرة تاريخية
سمات
المتطوع في مجال ذوي الإعاقة :
* يقبل التطوع من الجنسين ذكوراً
وإناثاً .
* يفضل أن يكون لدى المتطوع خبرة
في التعامل مع ذوي الإعاقة ومن
لديه خبرة في مجال الخدمة
الاجتماعية .
* يجب أن يتحلى المتطوع الذي يعمل
في مجال ذوي الإعاقة بالصبر,
والسرية التامة في العمل
* احترام الطفل من ذوي الإعاقة
بالدرجة الأولى .
* الإلتزام بالمواعيد .
* أن يكون بشوشاً مع الأطفال
ويتدرج في التعليم معهم , وأن لا
يشعر الطفل بالإحباط
* أن يكون حسن السيرة والسلوك . |